رأى عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب الياس حنكش ان هناك نية لهدم الدولة ولكننا لن نستسلم، وعلينا القيام بعكس كل ما قمنا به من عشرين سنة، مشيرا الى أن حجر الزاوية في بناء الدولة هو القضاء الذي عليه التحرك والانتفاضة للقضاء على الجريمة، فمرحلة ما بعد الحرب هي الأهم في البلد.
واوضح في حديث تلفزيوني، بان “الثقة بلبنان ضرورية بالنسبة للخارج ولبناء اقتصاد يقوم على أسس جديدة”. ورأى إن انتظام الحياة السياسية حاجة ملحة، إنما الرئيس نبيه بري أغلق البرلمان منذ سنة و3 أشهر قبل بدء جبهة الإسناد، وقبل 4 أشهر من 7 أكتوبر، والدستور اللبناني واضح وعلينا الالتزام به.
واضاف: “هناك فرصة للعبور الى الدولة، وكل مرحلة طويت باستشهاد رموزها، والكل تعلّم من هذه المراحل”. وتابع: “علينا أن نقول ما من أحد أكبر من الدولة، ومن تحمّل كل ما جرى من أحداث في البلد من تفجيرات البيجرز وصولا الى النازحين وكل مآسي الحرب هي الدولة”. وأكد أن هناك فرصة لبناء البلد مع كل المكونات السياسية وأن نضع هواجسنا على الطاولة ونتحاور ونتصارح.
ورادف “هناك من هو مسؤول عن ادخالنا بحرب لا نريدها، ومن أوهم الناس انه قادر على مواجهتها، ونرى اليوم نواب الحزب يصوّبون على الدولة بشأن تحمل أعباء النازحين في مراكز الايواء”. ورأى ان أزمة النزوح كبيرة وقد يتفرّع منها أزمتين، الأولى، أمنية بسبب تواجد مسؤولين من الحزب بينهم قد يشكلون خطرًا على حياتهم، والثانية، ما ينجم من اشكالات في المناطق المضيفة للنازحين.
واعتبر بان عدم وقف اطلاق النار هو إجرام، ولبنان يؤكد على تطبيق القرار 1701 وعلينا الضغط على اسرائيل لوقف اطلاق النار” ،سأل: هل يُعقل أن يتوقف مصيرنا على نتائج الانتخابات الاميركية؟ وشدد على انّ اي تسوية غير كاملة ستكون كارثة على لبنان. واضاف:”اي تسوية لا تحترم الدستور والقرارات الدولية ستكون كارثة على لبنان، ويجب حصر السلاح بيد الشرعية اللبنانية، لأن سلاح حزب الله جلب الويلات على لبنان”. وتابع: “كلما شنوا حملة على الجيش نتأكد انه الوحيد القادر على حمايتنا والدفاع عن لبنان”.